العمراني يروّج أمام الكنديين لتفرد النموذج التنموي المغربي

العمراني يروّج أمام الكنديين لتفرد النموذج التنموي المغربي
Print Friendly, PDF & Email

Cliquez sur le titre pour lire l’articel

العمراني يروّج أمام الكنديين لتفرد النموذج التنموي المغربي

العمراني يروّج أمام الكنديين لتفرد النموذج التنموي المغربي

خاض يوسف العمراني، المكلف بمهمة في الديوان الملكي، في خلفيات « تفرد النموذج المغربي داخل سياق إقليمي مضطرب »، ضمن محاضرة له ألقاها مساء أمس في القاعة الكبرى للمركز الثقافي المغربي بمونتريال دار المغرب

وبعد الكلمات الترحيبية لكل من مدير دار المغرب جعفر الدباغ، وقنصل المملكة المغربية بمونتريال حبيبة الزموري، تناول الكلمة العمراني ليسرد أهم أسس النموذج الديمقراطي المغربي، الذي تضمنه دستور 2011، وكذا أبرز مرتكزات الاقتصاد المغربي

وقال العمراني، أمام عدد من رجال السياسة والدبلوماسية والمال والأعمال الكنديين وبحضور عدد من أبناء الجالية المغربية، إن « هذا النموذج شيد بشكل تدريجي على رؤية واضحة ومؤسسات متينة، ويضع العنصر البشري في قلب كل اهتماماته »

وأطلع المحاضر ضيوفه الكنديين على مستوى الاستقرار الذي يتمتع به المغرب، والمستمد من القيم العليا التي تؤمن بها المملكة بجميع مؤسساتها، والقائم على الاعتزاز بموروثه الحضاري وهويته الوطنية المتعددة، وعلى الانفتاح والحوار، والتسامح في ظل الحداثة

وشدد المتحدث، في مداخلته، على أن المغرب يشجع المساواة الحقيقية والفعلية بين المواطنين نساء ورجالا، مذكرا بالإصلاحات الجوهرية التي عززت مكانة المرأة في المجتمع المغربي « في إطار مشروع مجتمعي يستجيب لتطلعات كل أبناء الوطن، مع فهم دقيق للتحديات المستقبلية التي يتعين على المغرب مواجهتها »

وبخصوص الدور الإستراتيجي للمغرب على المستويين الإقليمي والدولي، أكد العمراني أن « المغرب أدرك، مبكرا، أنه لا يمكن وضع أي نموذج للتنمية دون الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الوطنية، والسياقات الخاصة بكل بلد »

وركز العمراني على ضرورة تسريع ديناميات الاندماج والشراكات جنوب جنوب، وخلق عوامل الرفاه المشترك، القادر على خلق الظروف الضرورية لوضع نماذج جديدة للتنمية، أكثر إدماجا واستدامة، ومفيدة للسكان والاستقرار بالقارة »

وحول العلاقات المغربية الإفريقية، ذكر المكلف بمهمة في الديوان الملكي أن الخيار الإفريقي للمغرب هو خيار إستراتيجي ناجح يبتغي النهوض الشامل بالقارة الإفريقية، ويعيد إلى المغرب دوره الحيوي على المستويات الاقتصادية والمالية و الدبلوماسية والأمنية على امتداد القارة

وعرض العمراني أمام الحضور الكندي إمكانات المغرب إنتاجا واستهلاكا، داعيا إلى ضرورة وضع أسس استثمارية قوية تشجع التبادل الاقتصادي بين المغرب وبين كندا، خصوصا في القطاعات التي تهم البلدين، مشيرا إلى عدد من الشركات العملاقة الكندية التي اختارت المغرب للاستثمار

Curieux ?

Découvrez comment, où et quand nous adorons. Nous espérons vous voir bientôt!!