نبيلة معن تسافر بجمهور مونتريال إلى « دلال الأندلس » والغيوان
أحيت الفنانة المغربية نبيلة معن سهرة طربية بمدينة مونتريال، بدعوة من دار المغرب بكندا؛ وذلك في إطار فعاليات مهرجان العالم العربي، الذي ينظم ما بين 27 أكتوبر الجاري و12 نونبر المقبل.
وكان الجمهور المغربي بمدينة مونتريال على موعد مع نبيلة معن، التي أتحفته بمجموعة من الأغاني التي استقتها من ألبوماتها الفنية، خصوصا، »الطير العالي ودينا ودلال الأندلس ». كما أطربت الفنانة، التي رافقها زوجها الفنان عازف القيثار طارق هلال، بأدائها لعدد من الأغاني التراثية المغربية والأندلسية؛ كالصينية لناس الغيوان، شمس العشية، وغزال فاطمة أمام جمهور عربي ومغربي وكندي.
وفي حوار مع هسبريس من مونتريال، أكدت الفنانة معن أن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها حفلة بمدينة مونتريال الكندية وأنها جد سعيدة بلقاء جمهورها من أبناء الجالية المغربية بكندا.
عن سؤال حول سر نجاحها، أبرزت الفنانة أنها تعشق الموسيقى والشعر وكتابة الكلمات والغناء منذ الصغر، وأن بدايتها كانت سنة 2005 في سن الـ17 سنة وأول ألبوم أصدرته هو « دنيا »، وبعده استمر العمل بجد وتم إصدار العديد من الألبومات منها « الطير العالي »، و »عيش حياتك » و »دلال الأندلس » سنة 2017، وكذلك أغنية « غزال فاطمة » و »شمس العشية ».
وتضيف نبيلة معن أنها أنجزت العديد من الكليبات وكذلك جنيريك سلسلة بنات لالة منانة وكل هذا جاء بمجهود جماعي للفرقة التي تشتغل معها معن، بالإضافة الي حب الفن والإصرار على التطوير والاشتغال لإنتاج أشياء في المستوى وتليق بذوق الجمهور.
وجوابا عن سؤال التكوين الموسيقي للفنانة معن، أكدت أنها درست الموسيقى في المعهد الموسيقي بفاس (صولفيج وقيثار وبيانو)، وكانت من متابعي مدرسة أم كلثوم وفيروز والمغنية إديث بياف ولكن فيما بعد تابعت دروسا في الغناء في فرنسا؛ لأنه ضروري من التكوين المستمر خصوصا أن القدرات الصوتية لأي فنان تتغير مع الوقت لهذا ضروري من التدرايب الصوتية بشكل دائم.
وبخصوص رأيها في الفن السريع من أجل تحقيق « البوز »، أجابت الفنانة المغربية: « منذ بدايتي سنة 2005، لم أكن يوما أرغب في إصدار أغنية في الشهر أو ألبوم في العام، وأحاول ما أمكن عدم التقيد بالوقت حتى أشتغل بكل تركيز سواء في اختيار الألبوم أو اللحن والكلمات والتجميع.
وبالنسبة إلى ألبومها « دلال الاندلس »، ذكرت نبيلة معن أن الأمر تطلب من 3 سنوات من البحث لرغبتها في إنتاج فن جيد ضمن ثلاثة ألوان تراثية هي الطرب الغرناطي والأندلسي والملحون مع لمسة حديثة هي الجاز، مبرزة أن الاشتغال في « دلال الأندلس » لا يزال مستمرا؛ « ففي كل تمرين نضيف ونطور بكثير من الشغف »، تقول الفنانة المغربية.